الجمعة، 2 ديسمبر 2011

{ الفراشات } عنزه لو طارت


عنزة ولو طارت .. برنامج ناقد يسلط الضوء على صفحات من مذكرات الثورة السورية .

حلقات متسلسلة ساخرة تعدها وتنفذها فتاة تظهر مقنعة في الفيديو سمّت نفسها "مندسة سورية "، وهو اللقب الذي يطلقه منتجو السلسلة على أنفسهم في أسلوب ساخر ، وتقول عن سبب وضع القناع هو نتيجة طبيعية للتعامل مع نظام سيقبض على ثلاثة من أقربائنا في سورية كثمن لوجودنا خارجها .. لمتابعة جميع الحلقات:

http://www.youtube.com/user/3nzehWalo6aret

 

لقاء مع مقدمة برنامج "عنزة لو طارت"

مقدمة برنامج عنزة ولو طارت

لماذا اخترتم هذا الاسم …عنزة لو طارت…؟
لأنه يمثل النظام تماما…إنه نظام عنزة ولو طارت ..و إلا كيف تفسر تبرير القنوات الحكومية لكل ما يجري ؟
برروا مظاهرة الميدان بأن أهل الميدان تجمعوا ليشكروا ربهم على المطر ( واضح أنها عادات جديدة لأهل دمشق لم نسمع عنها قط )
كما برروا هجوم الدبابات على المدن بأن " المندسين " سرقوا الدبابات و مارسوا هوايتهم المفضلة ( قتل المدنيين ) في ظل غياب الأمن
كذلك هو حال مظاهرات التأييد العفوية التي يخطط لها النظام و يحشد لها الموظفين ، ثم تجد الإعلام يقول …مسيرة عفوية…كذبوا ثم صدقوا ما كذبوا !!!
 
لماذا خصصتم الحلقة الاولى عن حزب الله؟
لأن أهم ما برر به النظام المؤامرة المزعومة هو بأننا دولة مقاومة و ممانعة مما يجعل الغرب يحاربنا و يحيك لنا المؤامرات كي نساوم على القضية الفلسطينية … فوجدت و فريق العمل أن أول رد يجب أن يكون حول أسطورة المقاومة … و كي يتحقق ذلك لا بد من كسر صنم شيخ المقاومة حسن نصر الله .

هل ستظل المذيعة المندسة "مخفية" الوجه؟
نعم ….حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا …لن أكشف عن وجهي قبل سقوط النظام …للسبب الذي ذكرناه في تعريف البرنامج وهو أن النظام عودنا أن ينتقم من أقربائنا داخل سورية إن لم يقبض على المعارض المطلوب …كما أن للقناع رمزية مهمة فهو يوصل فكرة بحد ذاته …و هي : أين حرية الرأي و أين الأمن و الأمان عندما نضطر إلى وضع قناع لنقول رأيا مخالفا لرأي الصنم الأكبر بشار؟

هل سيفلت اعضاء المعارضة في الخارج من انتقادات البرنامج؟
أولويتي هي تغيير و حشد الرأي العام لتأييد الثورة قلبا و فعلا أولا….هذا لا يعني أنه ليس على المعارضة مآخذ … ولكن الأولى فالأولى ….أنت لن تهتم بترتيب أثاث بيتك و هو يُهدم على رأسك !!!

كيف تنظرون للاعلام العربي ودعمه للثورة السورية؟
بدأ الاهتمام يزيد …و لا ألوم الإعلام فلا تتوافر مواد كافية للتغطية الإعلامية في ظل نظام يعتقل مبنى كاملا لأن فيه من صور بكاميرا الموبايل مظاهرة !!
النظام يفتش جوالات إخوتنا في درعا في الدخول و الخروج خوفا من تسريب مقاطع الفيديو …لك أن تتخيل .

كيف تردون على اتهامات النظام بالتبعية والدعم من الخارج ؟
نقول لهم …عنزة ولو طارت !!!

هل من الممكن ان نرى البرنامج على احدى الفضائيات الإعلامية قريبا؟
لم لا …عندما يتوافر العرض المناسب الذي يخدم مصلحة الفكرة أولا .
 
لماذا لجاتم للانترنت للانتشار رغم وجود الكثير من الفضائيات التي من الممكن أن تبث حلقاتكم؟
لأن اليوتيوب يعطيني حرية أن أكون الرقيب الوحيد من بعده تعالى على ما أقدم …إضافة إلى أن اليوتيوب هو قناة شباب الثورة الآن .

متى ستكشفون عن هوياتكم الحقيقية؟
عندما نسترد حق أن نعامل كبشر لا كأنعام …و يكون لنا حق أن ننظر لرئيس دولتنا على أنه بشر …نصفق له إن أصاب و ننقده إن أخطأ …لا كإله محظور علينا كل شيء إلا الانصياع لأمره و التسبيح بحمده .

بماذا تردون على الاعلام الرسمي واكاذيبه حول حقيقة ما يجري؟
نقول له جملة من إحدى مسرحيات دريد لحام : أنتم لن تذهبون لمزبلة التاريخ …بل ستصبحون مزبلة بلا تاريخ .

هل تعتقدون ان رسالة الإعلام السوري المعارض أدت رسالتها؟
ما يهمني هو أن هذه الثورة كشفت عن فنون و إبداعات كامنة في أرض الوطن ….إبداعات كبتت و حوصرت و اغتصب منها حق التعبير ….و الإعلام السوري يبذل قصارى جهده ضمن الإمكانيات المتاحة

 
 
 
 

26959546

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق