| |
| مــــــــــــا لـــلـــيـــالـــيَ تُـــهـــديـــنــــي عــــذابــــاتـــــي وتــــزيــــد هــــمــــي وغــلـــبـــيَ وانــكــســاراتــي |
| وتــقــتــلُ الـــفــــرحَ إن أبـــصــــرت مـــولِــــدَهُ كــأنــمــا الـــفـــرح جُـــرْمَـــاً إنْ غــــــزا ذاتــــــي |
| أعــانـــق الــحــلــمَ فــــــي لــيــلــي فـتـأخــذنــي إشــراقــة الـصــبــحِ نــحـــوَ الــواقـــعِ الـعــاتــي |
| مـا ذنبـي أحيـا جـريـح القـلـبِ منكـسـرٌ إن غــــــاب حــــــزنٌ فـــحـــزنٌ قــــــادمٌ آتِ |
| لا حــظَّ لــي فــي مـسـار العـمـرِ أنـشــدهُ قــد أيــأسَ القـلـبَ مــن آتِ طموحـاتـي |
| حـتــى الـحـبـيـب الــــذي أشــــدو بـروعـتــه أدمــــــى الـــفـــؤادَ وأفــقــدنـــي ابـتـسـامــاتــي |
| ويـــــلٌ لـقــلــبٍ ذئـــــابُ الــحـــزنِ تـنـهـشــهُ ويــــــلٌ لــــــروحٍ تـــلاشـــت فــــــي مـعــانــاتــي |
| يــــا قــلــبُ عــــذراً فــقـــد أرهـقـتـنــي ولــهـــاً ومضيـت تنـفـث فــي الأضــلاعِ آهـاتـي |
| وأثــــــرت دمـــعــــاً عـــزيــــزاً فـــــــي مـكــامــنــهِ فــمــضـــى يــســطّـــرُ آلامــــــــي ولــوعـــاتـــي |
| مـــــــا ذنـــــــب لــيـــلـــي لــــلأوهــــام تــتـــركـــهُ يـغــتــال فــــــي حـــزنـــهِ أبـــهـــى صـبـاحــاتــي |
| أنــســيـــت أنـــــــي نـهــيــتــك عـــــــن مـحــبــتــه فـاشـرب مـــرار الـهــوى وابـكــي مـلـذاتـي |
| فـــالــــحــــبُّ دربٌ مُــلَـــغَّـــمَـــةٌ مــســـالـــكـــهُ والعشـقُ أعمـى فقـل لـي أيــن خطـواتـي |
| يـا قلـب مالـك قــد أمسـيـت مضطـربـاً أمللت من أضلعي أكرِهت أنَّاتي ..؟ |
| يـــــا قــلـــب صــبـــراً فــقـــد أتـعـبـتـنـي ولـــهـــاً وســرقــت مــــن شـفـتــي آثـــــارَ بـسـمـاتــي |
| مـا كنـتُ يـا قلـبُ أخشـى أن تعذبنـي فـــقــــد ألِـــفــــتُ مـــــــع الأيـــــــامِ مــأســاتـــي |
| لـكـنــنــي كـــنـــت أخـــشـــى أن يـغـالـبــنــي رغـــــــــم الــتــجــلُّـــدِ هـــــمِّـــــي وانــفــعـــالاتـــي |
| فـيُـبـصِـرُ الــنـــاس حــزنـــاً كــنـــتُ أُنــكِـــرهُ وقــــــد تــجــسَّــد دمـــعـــاً فـــــــوق وجــنــاتـــي |
| يــــا قــلــبُ أهلـكـتـنـي ألــمــاً فــهـــا أنـــــا ذا أصبحـتُ أشفِـقُ مـن ذاتــي عـلـى ذاتــي |
| |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق