الأحد، 11 مارس 2012

{ الفراشات } قصيدة أهل أوَّل - للدكتور عبد الله الدبلول

 
قصيدة توصف حال أهل أوَّل وحالنا اليوم
 
أهل أوَّل

أهل أوَّل .. أهل أوَّل

يافُلُّ ياكادي ياكُمَّل 

ياأهل الأدب والزوق

وعشت وبقيت ومُجمل

ياأهل الطيبة والرِّقة
 
والهرجة المتبتبة الدقة

وربِّ البيت وحشتوني

من التاجر إلى السقَّا


وحشني حتى فرقنا 

بهنداسته وبكشة قماش

وعم شاكر في دكانو

بالفوطة وقميصو الشاش

وحشتني حلاوتو اللِّدو

والبركة إللي في يدُّو
 
وحشتني الكُحلة في عيونو

وحوَّا .. والصبي عبدو


وحشني كل مافيكم

ياناس حتى أساميكم

ياليت ترجعلنا الأيام

وأسلم على أياديكم

وأشم ريحة الرضا فيها

وأشياء ماأقدر أسميها

حاجة كدة ترد الروح

صعب أوصف معانيها
 
أهل أَوَّل
 
لسَّا المستكة في توبي

تفحفح ريحته تهلي

وفي السيالة في كم قرش

تشخلل صوتها يسلي

وبنت أصباعها مدبق

بتلحس في قدر ططلي

وشيبة فارش المصنف

في وسط الليل بيصلي

وحجة في الزقاق بتقول 

تاتا شيلوا قمامة

واللي يصلح الدافور

عمال ينظف المامها

وباسم الطرف في الدهليز

وكم ليانة ومنجد

وواحد شحط جاله النوم

على دكتنا متمدد

وهاذا الأخ قال معزوم

ومسوي فيها متحشد
 
أهل أوَّل

تعالوا شيفوا اليوم

كيف صار حالنا في حال

لا عاد نعرف الموجب

ولا معنى كلام رجال

حتى العمة سبناها

لراعي السوبيا والفوال
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق