السبت، 17 سبتمبر 2011

{ الفراشات } البخل موهبة


 

 


يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء وما أن وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه 
وقال له: يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا نصف كيلو لحم من أحسن لحم. 
ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئاً 
فسأله أبوه: أين اللحم؟ 
فقال الولد: ذهبت إلى الجزار وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من لحم .. 
فقال الجزار: سأعطيك لحماً كأنه الزبد. 
قلت لنفسي إذا كان كذلك فلماذا لا أشتري الزبد بدل اللحم. 
فذهبت إلى البقال وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من الزبد. 
فقال: أعطيك زبداً كأنه الدبس . 
فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري الدبس. 
فذهبت إلى بائع الدبس وقلت: أعطنا أحسن ما عندك من الدبس .. 
فقال الرجل: أعطيك (دبساً) كأنه الماء الصافي 
فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك، فعندنا ماء صافٍ في البيت . وهكذا عدت دون أن أشتري شيئا. 
قال الأب: يالك من صبي شاطر. ولكن فاتك شيء.. لقد استهلكت حذائك بالجري من دكانٍ إلى دكان 
فأجاب الابن لا يا أبي... أنا لبست حذاء الضيف! 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق