وتشير المصادر التاريخية أن أول من دفن في تلك البقعة الطَّاهرة - وكانت بستاناً يحوي أشجار العوسج - هو الصحابي الجليل عثمان بن مظعون ، حيث شارك سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه في ذلك ، ثم دفن إلى جانبه سيدنا إبراهيم إبن سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولذلك رغب المسلمون فيها وقطعوا الأشجار ليستخدموا المكان للدفن ، وكان سيدنا الرسول عليه الصَّلآة والسَّلآم كثير التردد إلى مقبرة البقيع والدعاء لأهل البقيع وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يخرج إليها ليلآ ليدعوا ويستغفر لأهل البقيع
عن إبن عمر رضي الله عنهما قال :
قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها، فإني أشفع لمن يموت بها ). رواه أحمد.
عن عمر انه قال: (اللهم ارزقني شهادة في سبيلك ، واجعل موتي في بلد رسولك صلى الله عليه وعلى آله وسلم).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق