الأحد، 15 يناير 2012

{ الفراشات } لا تقرأوا لي اليوم !! ريم سعيد آل عاطف


القابضين على رقاب اعلامنا يسمحون بنشر كل شيء يمس الدين في بلادنا دون أي ضوابط
ولكنهم لن يسمحوا بالمساس بما يغضب امريكا ويخرب علاقاتها معنا أو من يدمر حوارنا مع  الغير!!!

اعلامنا يسمح بالأساءة للهيئة والقضاء والمشايخ  وأئمة المساجد والجمعيات الخيرية وينشر اخطاء تافهة من هنا وهناك!!!

 ولكنه لم يسمح  ينشر وانتقاد خطب وتهديدات نمر النمر للدولة ومسئوليهاالتي ملئت اليوتيوب طولاً وعرضاً!!!

بئسه من اعلام وبئس ما يحمل من امانة

وعند الله يلتقي الخصوم

 وسلمت يداك يا استاذه ريم أكتبي وسنقراء لك الأحزان
لأننا يجب أن نحزن عندما نحني رؤسنا لأعداء ديننا
حتى يبولوا علينا كما بال كلاب امريكا على الشهداء

لا تقرأوا لي اليوم !!
 
فجأةً ! أصبح كل شيءٍ حولك يبعث إليك «دعوةً» لمشاركة حزن، أو اقتسام همّ.

تلحظ انعكاسات ذلك على نفسك. وكيف بدأت جيوشٌ جرّارة من الكآبة والهزيمة تزحف إلى أعماقك وتحصد ثمارها على أرضك، فيما تفشل كل دفاعاتك في الصمود!

جميع محاولاتك لدحر الهجوم - بكل ما تملكه من تفاؤل وحسن ظنٍّ بالله- لا تلبث أن تسربله معاناة إخوتك ومآسيهم بلون البؤس والكمد. كيف يمكن لك كمسلم ألا يتعكر مزاجك ويتكدر إحساسك ويتفطر فؤادك، وعيناك تقع كل ساعةٍ على دماءٍ تُسفك وكرامةٍ تُنتهك؟!

كلما رمقتُ أيدي اليأس والإحباط تقترب لتقيّد وتحاصر آثرت الابتعاد ومقاطعة هذه الأجواء القاسية وكل ما يُذكّر بها! تجنبت متابعة الأخبار بل التلفاز نهائيا وكل وسائل الإعلام التقليدية والحديثة. رجاء الحصول على بعض الهدوء والسكينة. وما دمت عاجزا عن مناصرة مظلوم أو إيقاف عدوان. فلا أقلّ من أن ترحم ذاتك أحيانا من هذا التعذيب النفسي!

أفتح بريدي المزدحم بمئات الرسائل وعشرات «روابط اليوتيوب» لأجد أن ما هربت منه هناك يَمثُل بين يدي هنا. ويالهف قلبي حين يصطرخ الضمير وتنتحب الإنسانية!

ـ الرابط الأول لفيديو يُظهر أفرادا من مُشاة البحرية الأميركية يتبولون على بعض جثث المجاهدين الأفغان.

يحتلّون أرضهم ويقتلونهم ثم لا يكفيهم ذلك فلا بد من ممارسة بعض طقوس الهمجية والدناءة.

دمعاتٌ من القهر والحسرة على حال أمّتنا!

أمّتنا التي أضحت الطرف الذليل الذي يُغري ضعفهُ بصفعه. خاصةً والخصم مجرم له سجل حافل بالوحشية والاستبداد.

ورسالةٌ مني بلا تحية ولا سلام لكل عملاء الغرب ممن أعلنوا الولاء لذلك العدو. والبراء من الأخ المسلم! يُداهنون ويمجّدون الغرب. ويعلنونها حربا علينا!


ألم تسمعوا رئيس تحرير تلك المطبوعة يبرّر لعدم نشر أي أحداث أو حقائق عبر الأخبار والمقالات قد تسيء لصورة أميركا. لأنها قد تؤدي للتحريض ضدها وتعيق التعايش والتقارب والحوار مع الآخر! مع أن صحيفته تنضح بالظلم والاتهام لكل ما هو إسلاميّ وشتى أنواع التحريض.

ـ الفيديو الثاني لرضيعة سورية «4 أشهر» قتلها شبيحة بشار وتبدو علامات التعذيب على جسدها الصغير!

فما الذي يمكنك قوله هنا؟! فكل دموع الوجع لن تطفئ حزنك ولا نار غضبك ونقمتك على «النظام الأسديّ البهيمي» و «جامعة الخيانة العربية». وكل قواميس اللغة والوثائق والصور لا تكفي لوصف تلك المجزرة الحاصلة على الأراضي السورية.

عشرات الآلاف من شرفاء سوريا الأبرياء يُذبحون ويُعتقلون وتُهدم دورهم ويُقطع عنهم الغذاء والماء والوقود والكهرباء وكل وسائل الاتصال. نسأله سبحانه العزيز الجبار أن يقطع عن بشّار وأعوانه الأنفاس.

ـ الفيديو الثالث لرجلٍ سعودي. يتعرض للتصوير والإهانة داخل إحدى الصيدليات من قبل صيدلي مقيم بعد أن اكتشف سرقته لعبوة من حليب الرضّع!

المشهد هذا أعاد لذاكرتي مشهدا آخر كنت قد رأيته قبل أسابيع لطوابير من السعوديين وبينهم الكثير من كبار السن يصطفّون لطلب المال من ***** بعد أن نسّق هو مع إحدى الوكالات الأجنبية لإعداد وإنتاج تقرير مصوّر عنه. للدعاية لأعماله التطوعية والخيرية عبر إذلال الناس والمتاجرة بحاجاتهم واستغلال ظروفهم لتحسين صورته الشخصية.

 كان بعض المواطنين ينحنون لتقبيل يده ويعرضون عليه حوائجهم وهو ينتزع الأوراق من أيديهم انتزاعا. ثم يستمع لهم مرةً بتبرّم وامتعاض. ويعرض عنهم مرات. منشغلا بمتابعة البورصة وإجراء الاتصالات!

كيف يصل الحال بمواطن في دولة نفطية تتوقع مصلحة الإحصاءات العامة أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي فيها إلى 2.163 تريليون ريال، لأن يسرق حليبا لأطفاله أو يتوسّل ويتسوّل معونةً من أمير أو تاجر؟!

أين تذهب تلك المليارات الضخمة. من يستولي على الأراضي والعقارات ويترك المواطن ذليلا يموت قبل أن يسدد دينا أو يمتلك مسكنا كريما؟!

متى سننال أبسط حقوقنا في خدمات متميزة تعليميا وصحيا وغير ذلك من الخدمات الأساسية دون أن نستجديها أو نسلك في الوصول إليها طرقا ملتوية تخالف مبادئنا وتسحق آدميتنا؟!

وكما قلت سابقا وأكرر اليوم: من أحنى رقابنا للفاسدين ولصوص المال العام؟ إن هذه المعاناة لا تختص بالسعودية وحدها بل تتكرر في كافة دول الخليج الغنية والتي يُفترض فيها أن يتمتع الجميع بخيرات أوطانهم. لا أن ينعم القلة بالمزايا والصلاحيات والمليارات مع غطاء يحميهم من المحاسبة والمساءلة. ويُحرم الأغلبية حق الحياة الهانئة الكريمة!

أخيرا: أؤمن أن الأحزان كالأمراض مُعدية.. لذا ناصحتكم ألا تقتربوا أو تقرؤوا لي اليوم.

فلمَ خالفتم نصيحة المحبة لكم، أسعد الرحمن قلوبكم .









أحب الصالحين ولست منهم ** لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ** ولو كنا سواء في البضاعة


ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هكذا يجب مواجهة المجرمين

صورة

* زورو مركز ناصح للسعادة الأسرية 

* إذا كنت ممن يعانون من ضائقة مالية.
* إذا كنت منزعجاً من عدم تحقيقك لأهدافك الخاصة في الحياة بسبب عدم التخطيط والتنظيم المالي.
* إذا كنت تعرف شخصاً واقع في أيٍ مما سبق.

عليك بزيارة موقع التنظيم المالي للأسرة

زورو مركز المودة الأجتماعي للفائدة


--
Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ♥ Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ♥ Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ♥Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ♥Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ♥ Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ♥ Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ
 
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة "الفراشات".
لتقييم رسائلنا انقر على الوصلة التالية
http://www.grank.com/in.php?id=zhoor33
 
الرسائل تعبر عن رأي مرسلها و ليس رأي المجموعة
 
لإرسال رسالة إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
butterflies-group7716@googlegroups.com
 
للاشتراك في هذه المجموعة قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
butterflies-group7716+subscribe@googlegroups.com
 
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
butterflies-group7716+unsubscribe@googlegroups.com
 
Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ♥ Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ♥ Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ♥Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ♥Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ♥ Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ♥ Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ
 
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com.sa/group/butterflies-group7716?hl=ar
 
رسائلنا لإسعادكم لا لإزعاجكم
اذا واجهتم اي مشكلة في الغاء الاشتراك ارسل الى مدير المجموعة طلب الغاء الاشتراك على العنوان التالي
butterflies.group7@gmail.com
وسوف يتم فورا الغاء اشتراككم فرضائكم هدفنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق