الجمعة، 23 نوفمبر 2012

{ الفراشات } سطور ليست للقراءة بل للتفكير


 


سطور ليست للقراءة بل للتفكير

[ أحيانا ]

تجبرنـا بعـــض السطـــور على التــزام الصمــت ربمــــــا لأن الصمــــــت أحيانا ابلــــــغ من البوح

[ الانسان ]
بإيمان قلـــــبه و مبدأ يتمثل أمامـــــه و كرامــــة يعيش بها و بغـــــير هـــــذا لا يكون هــــــنالك إنسان


[نشـاط]
عنــــــدما يمر بـــــك يوم لـــــــم تقـــــــم فيه بــــــأي عمل ذو قيمـــــة فان اسمــــــك قد شطــــــب مؤقتـــــا من قائمـــــــة الأحيـــــــاء

[ الصـرٍيح ]
عندما تكون الصريـــــح الوحيد بيــــــن آلاف المنـــــافقين فأنـــــت صاحــب النغــــــمة النشـــــاز بوســـــط الفرقــــــة الماسيـــــة

[ الكتـاب]
الكاتب كاللاعب فعنـــــدما يبتعد الكاتـــــب زمـــــناً عن القلـــــم يكون كاللاعـــــب الذي لم يمـــــارس اللعب منذ مــــــــدة فكلاهمــــــا فقد حساسيـــــة السيــــــطرة علـــــى القلـــم والكــــرة
فكما تتـــــمرد الكرة على اللاعــــــــب تتمــــــرد الحــــــروف و المعـــــــاني على الكاتـــــب و يعــــــجز لفتــــــرة عن تطويعهــــــا حسب ما يريـــد و لن يفهـــــــم هذا إلا مـــــــن جرب اللعبتيــــــــن الكــــــــــرة و الكلمـــــــــــة

[ إحسـاس]
قد تجــــد دائما من يقتــــــسم مـــــعك الأفــــــراح و لكنـك غالبـــا لا تجــد من يقتـــسم معك الأحـــــــزان

[الـصـداقـة]
لا تعنـــي الوفـــاء لكن الوفـــاء هو عنـــوان الصداقة الحقيقيــة

[الامـل]
شمعــــــة فـــــي ليل اليــــــأس لا تضيء إلا للمتفـــــــائل

[الـمـتـشـائم]
شــــــخص فــــقد دليلـــــه في دروب الأمـــــــل

[مـكـان الاقـامـة]
في عنــــــوان الحياة نبحــــــث عن قارة الحــــب و مملكة الســـــلام و مـــــــــدينة الأمـــــــــــــانة و بنـــــاية الإخلاص شقــة أناس عندهــــم أحساس

[لـفـتـة]
إخفاء الجهـــــل أصعــــــب كثـــيراً من ادعـــــــاء المعـــرفة كمــــــا بالإمكان إخفاء الذكـــــــاء و لكــــــن مـــــن المستحيـــــــل إخفاء الغبــــــاء قالوا 
القليــل مــن التفكــير يغنيـنا عن العنـــــــاء الكثـــــير

[المنـتـديـات]
صرح شامخ وبيت كبير جمع بين الكثير والكثير من الأحباب والأصدقاء وأنار لهم طريقاً جديداً في حياتهم صرح نلتقي به كل يوم كي تزداد معرفتنا ونفيد غيرنا صرح نلتقي به أحباب ونتحاور أخوة ونفترق بعين اللقاء مجدداً صرح أعطانا الكثير فهل نبخل عليه ولو بالقليل

تـذكـروا أنها سطــــــــور ليســــــــت للقراءة بـــل للتـفكيــــر



 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق