الأحد، 25 نوفمبر 2012

{ الفراشات } [ ابتهـ‘ـج.. فـ غداً // يوم آخـ‘ـر ] .%#%

 

 

 

 




[ ابتهج..فغداً يوم آخر ]





كثيراً.. مــانسمع هذه العبــارة ..


[ ابتهج..فغداً يوم آخر ]


لربما .. نسمعها ..كلما واجهتنـا.. مشكلـــة ..
صعبٌ .. حلُها .. اوظروف سيئة ..


[ ابتهج..فغداً يوم آخر ]


تختلف..المعاني.. لهذه..الجملة..لدى كل شخص..
كما يختلف .. الأشخاص بحياتنا ..
فشخصٌ.. حياتــه .. لهـو.. ولعب ..
وآخر .. حياتـه .. أمضاهــا بالمعصيـة ..
وتختلف بها .. المفــاهيم والمعـايير ..
كما تختلف الثواني والدقائق والساعات ..
تختلف بكل شيء .. وأي شيء ..
العمر يمضي .. والزمـن يتناقـص .. ويتناقـص ..
كل ثانية.. تعني إنتهاء ..لجزء من العمر..إنتهاء..لاامل بعودته..



[ ابتهج..فغداً يوم آخر ]



لمن تقال هذه الكلمة ..؟؟ !


حقــاً غــداً يوم آخر ..
إشراقــة .. شمس جديـدة ..
ساعاتٌ .. ودقـائق جديـدة ..
وتختلف المعاني .. تتوه الكلمات ..تضيع الحروف ..وتتوالى الأسطر..
علامة .. إستفهام كبيرة .. تحول بيننا وبين تحقيق العبارة ..!!



والسؤال يطرح ذاتـه ..


من .. الذي سيبتهج..؟!!
غداً.. يوم آخر.. والذي يليه سيكون يوم آخر.. وهكذا.. دواليك ..
ولكــــن ..كما أن لكُـل إنتهاء بداية ..
فإن .. لكُـل .. إبتداء نهايــة ..
غـداً.. يوم آخر ..



لمـــــن..؟؟!


لمن سيكون اليوم الجديد .. أفضل ...؟؟!
هـل .. للشخص .. الذي أمضى حياته غارقاً بالمعاصي ..
أليستمر .. بإرتكابها .. فقـط لأن اليوم .. يوم جديـد ..
وتدور .. عجلة الزمن .. لنرجع لنقطة البدء .. نقطـة الصفر ..
ترى مالذي جنينـاه .. من حياتنا ..؟؟!!
ماذا لدينـا.. مالذي نملكــه ..؟؟
تنتـهي ايامنـا وساعتنـا ..
تتلاشى .. لتقف.. حائراً .. فلا امامك ولاخلفك .. ولا يسارك .. ولا يمناك..
تستطيع .. أن ترجع .. أيامـك الضائعة ..




[ أخـوتي / أخــواتي ]



نعم غـداً يـوم آخــر ..


الحيــاة .. من اكبر نعم الله علينــا..
فلنغتــنم أعمارنـا .. وأيامنــا ..
قبــل .. أن تنتــهي ..
ولا تصبـح لــِعبارة [ ابتهج .. فغداً يوم آخر ]
أيـة .. أهميهــ ..!!




[ أخــوتي / أخــواتي ]



غداً .. يوم آخر.. فأستغلوه بعمل يرضي الله ..



و الــخـــتــام


ولدتك أمك ياابن آدم باكياً...
والنــاس حولك يضحكــون سرورا ..
إعمل لنفسـك .. أن تكون إذا بكـوا...
في يـوم موتــك ضاحكــاً مسرورا ..

اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق