الخميس، 13 أكتوبر 2011

{ الفراشات } من هامش الحيـــــــــــاة #


 



بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





يحكى أن عجوزا طاعناً في السن يسكن مزرعة صغيرة تكاد لاتسد رمقه


وتقيم صلبه وبعد سنوات من الفقر والجوع وبعد ما جاوز سبعين سنة عجافا


اكتشفت إحدى الشركات البترول في ارض ذلك العجوز الهندي


وقد شكل هذا الحدث منعطفا خطيرا في حياته ,


حيث در عليه هذا

 
الاكتشاف ملايين الدولارات وقد كان هذا العجوز


يحلم في صغره

 
ان يمتلك إحدى افخم السيارات في العالم فكان أول 


شيء فعله بعد

 
هبوط تلك الملايين عليه هو شراء سيارة فخمة وبدأ 


يتجول بها مرتديا

 
قبعة حريرية فخمة بفخر وزهو وكان يقود سيارته في


انحاء قريته الحارة التربة

 
مثريا مشاعره بان يراه الجميع وقد كان ذا شخصية ودودة لطيفة 


و
كان في اثناء قيادته يمينا ويسارا متحدثا الى اي شخص يقابله

 

والغريب في الامر انه كان في اغلب وقته قد ادار وجهه الى الخلف


والامر العجيب والمثير انه لم يصدم ولم يدهس احدا 


ولم يسبب اي خسارة مادية اوتلف لاملاك غيره 


اتعرفون ما السبب ؟؟


صاحبنا لم يدر محرك سيارته الفارهة القوية التي تقدر 


قوتها بالف حصان واكتفى بحصان يسحبها!!





ما اكثر ذلك النموذج من البشر

 ..
يملكون الفرصة الذهبية والظروف المناسبة ,


لديهم القدرات العالية والمواهب العظيمة


لينتهي بهم المطاف الى هــامش الحياة

 ,
هم فئة من البشر رضوا بأن يكونوا مع الخوالف


توقفوا عند درجات متدنية من الانتصارات

 
بلا طموح يسيرون ماضيهم كحاضرهم

 
ومن الطبيعي يكون كذلك مستقبلهم وبعد

 
هذا يتعللون بأنهم نموذج حي

 
للقنــــــاعة التي لا تفنى ..!!


بل ان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى

..
فما بين القناعة و الرضى بالقضاء والقدر


الا كما بين السماء والارض


فا
ي خلط للمفاهيم واي تبدل للمعانى ..!!

منذ متى كان المؤمن يرتضى اقل الدرجات


بلا هـمة ولا عـزيمة..!!


لكنه الا

خلال لبعض اساسيات النجاح وفي 


المعتقدات الداخلية السلبية

 
والفهم الخاطئ لبعض المعاني والنظرة السطحية للمشكلات..


يقول الدكتور صلاح الراشد :


يعتقد بعض الناس ان القسمة النصيب المقصود فيها مسألة عبطية

 
اي ليس لك فيها اي حكم والحقيقة هي العكس انت تختار 


وانت تصنع حاضرك وفي ملعب حياتك انت الذي تحدد مصيرك

 
قدرك صنع يديك, كل ماهو موجود في حياتك اليومية 


هو من صنع يديك


اذا حصلت على أشياء ايجابية فلتحمد الله عز وجل واذا حصلت

 
على اشياء سلبية فلا تلم احدا ,لاتلم ابليس ولا الحسد ولا السحر

 
ولا الأب والمجتمع ولا مدير العمل...الخ


 
_____(انتهى )______





هـــــــــــامش الحياة ..!!


مو
قع مظلم يعمه الفوضى ..إنه موقع إزعاج بلا إنتاج

 ..

يعيش فيه أشبــــــــــــاح من البشر .

. 
فوضويون كسالى يطمحون لعيش رغيد بلا قيود ولا تعقيد

 ..
يلهثون خلف ســراب الحرية كما يزعمون 

..
لا أحلام ولا آمـــال تجذبهم للأمـــام.

.

حقيقة كلنا لا نرضي أن ننتمي إليه ..ولا نتشرف أن ننسب له


ومع الأسف نفجع أحيانا أننا أصبحنا من ســـاكنيه ..!!


إنتاجنا يحكي .. ويومياتنا تقول .. ونظرتنا للحقائق تثبت ..


أننـــــــا من سكانـــه الأصليين..!!


لكن ومع هذا فإنها بشرى أزفها إليكم بالفرج القريب ..


وما هي إلا خطوات بسيطة وأعمال يسيرة ويكون لنا ما نريد

 ..
سنخرج بمشيئة الله وتوفيقه إلى عــــــــالم النور ..


حيث الإنتاج والإبـــداع والمزيـــد المزيــــد.

.

جسر الانضباط الالتزام الجــــــــــــاد





الناجحون يصنعون مستقبلهم بأيديهم ..


بإصرار ومثابرة يحققون التفوق بعد فضل الله

 
يحسنون استغلال الفرص بل يصنعونها في كثير من الأحيان ومن خلال 


جسر الانضباط والالتزام الجاد يعبرون إلى الهدف المنشود


عبور ذلك الجسر مؤلم إلى حد ما ويتطلب الجهد والاستمرار

..
لكن عاقبته احلي من الشهد وألذ من اللبن نجاح عظيم وسعادة غامرة

 ..
وفي هذا المجال يتحفنا المختصون بالمعادلة الذهبية للنجاح في الحياة وتتمثل بطرفين رئيسيين:


1 - قرار مناسب


2 - انضباط


فالقرار السليم قد يفلح الكثير بالوصول إليه ولكن غالبا

 
ما يخفقون في الشرط الثاني

 
وهو الانضباط والمثابرة مما يعني أن معادلة النجاح لم تكتمل ..!!


الانضباط والمثابرة هو ما يفتقده ممن ارتضى بالدرجة السياحية

 
واستسلموا للراحة وفضلوا الركون إلى هــــامش الحياة


والعجيب أن لهؤلاء منطق ورؤية في تفسير الأمور فسوء الحظ سبب رئيسي لهفواتهم 


والعقبات تقف دائما في طريقهم وللآخرين العبء الأكبر في سقطاتهم


نجدهم ناقدين مجتمعهم والمحيطين بهم في الوقت الذي يبرءون أنفسهم من الخلل والسوء

 
عطلوا قدراتهم وادخلوها بدائرة الاهتمام ..ادخلوها بمساحة الأنانية


التي لا تتطلب إلا لسان شاك وعين باكية!!


أما الإقدام للتغير والمبادرة فقد محيت تماما من قاموسهم


هؤلاء لم يجنوا على أنفسهم بكونهم غير مؤثرين ولا فاعليين

 
فقط بل أصبحوا جزء من مشكلة المجتمع ..


بادر و أقدم .. ابذل ما بوسعك وأعمل على حسب قدرتك ..





ومن الطريف أن رجلا من مدمني الشكاية ومكثري

 
اللوم كان يسير على احد


الشواطئ يندب الحظ ويلعن الظروف وإذا به يرى طيراً صغيراً 


رافعاً ساقيه


النحيلتين تجاه السماء تعجب الرجل وسأله عن سر هذه الحركة !


فرد الطائر بكل حماس : سمعت أن السماء ستقع اليوم...


وقد بادرت برفع رجلي حتى أمنع سقوطها


عاد الرجل إلى صوابه وقد استفاد أعظم درس في حياته

 
ألا وهو العمل على حسب القدرات وبذل ما في الوسع


أما الهـــامشيون في الحياة لا يبادرون ولا ينجزون

..
يحتقرون إمكانياتهم أمام المبالغة في تقدير انجازات الآخرين ..


وما عصف بالمسلمين من مواجع عنا ببعيد ..


انقسم حيالها الناس إلى قسمين 


قسم بادر بالتوبة وإصلاح الحال وبدأ بنفسه 

,
اتعظ واعتبر واستشعر نعمة الأمن والاستقرار


في الوقت ذاته تفاعل بالدعاء والتضرع لإخوانه 


المتضررين قدم ما في وسعه من إمكانيات 


نشر فكره لمن حوله مؤثرا فيهم 

,
إنه تقدم وانجاز عظيــــم وبه يتحقق النصر المبـــين

 
حتى وان كان ذلك الانجاز غير ملموس في وقتنا الحاضر

 
لأن كفــاح هذه الأيام سيبني مستقبلنا


هنا يختلف تماما القسم الأخر المثبطون الهـــامشيون ..


إنهم لا يرون في هذه الخطوات اليسيرة أي انجازا


فيد واحدة لا تصفق ,وما هم إلا شخص واحد أمام العالم 


والموجة اكبر وأضخم من إمكانياتهم 


فلا توبتهم تؤثر ولا انجازهم يغير ولا تقدمهم يذكر .

يحقرون قدراتهم ولم يبذلوا ولو اليســير


ليتهم كانوا صفرا على الشمال لأنهم صاروا عبأ على الإسلام 


والأدهى والأمر أن بعضهم لم يحرك ساكنا لأنه ينعم بالاستقرار


ولا يريد أن يرهق ذاته بغير مصالحه أنانية ونرجسية لأبعد الحدود




استيقظ من النوم واخرج من دائرة الراحة





افضل وسيلة لتحقيق الاحلام الاستيقاظ من

 
والخروج من دائرة الراحة


وكما قيل ان اردت ان تتعلم لابد ان تتألم


قال جبران : للعظيم قلبان قلب يتألم وقلب يتأمل

 
___انتهى___



فالناجحون لا ينجحون وهم مستلقون مستسلمون


للنوم والراحة


انهم بذلوا الغالي والنفيس وقدموا تضحيات لنيل المراد


سخروا القدرات والإمكانيات ومن وقتهم أخذوا الشيء الكثير

 
فاللذة لا تكون الا ويسبقها شيء من المعاناة


والابتسامة لاترسم الا و قبلها انهمرت الدمعات ..


هكذا يكون للفوز فرحة وللنجاح طعم ..


ولكن ماذا عن الذي يأبى إلا وأن يخلد للنوم ..!!


هناك مع الاسف من يترقب السماء دوما علها تمطر ذهبا



 


ويتوقع المساعدة من الآخرين ..؟؟


حتما سيكون لا شيء في هذه الحياة ..


فالفرصة لا يمكن أن يقدمها احدهم لك

 
إن لم تبادر وتسعى لإيجادها وصناعتها


إذا لم تزد شيئا على الدنيا كنت زائدا عليها

 
_(مصطفى صادق الرفاعي رحمه الله)

_
وما قيمة الحياة بلا انجاز ولا عطاء ..
!!


إنها حياة تافهة مملة تتسرب منها السعادة والفرحة الحقيقية


ليحل محلها الشقاء ويسري في الذات مشاعر الدونية


لذا ليكن شعارك :


"لا تدع يومك يمر دون انجاز
"


ضــــــــاعف جهدك ..


فالنفوس العظيمة بهمتها العالية ترسم وتخطط 


إلى ابـعد من أفق ذوي النفوس البسيـطة





بقدر الجهد تكتسب المعالي ومن طلب العلا سهر الليالي






النجاح عبارة عن 1%الهام و99%صبر وجهد وعرق



هذه النظرية ساهمت كثيرا في تفجير طاقات الذين يتوقعون

 
أن سبب فشلهم غياب القدرات الذهنية العالية كما للعباقرة ..


وهذا يعني أن صناعة النجاح ليست ضرباً من المحال 

..
إنها حلم يمكن تحقيقه وأمال يمكن بلوغها فلم التواني عن بلوغ المرام..!!


وقد فسر اديسون أن 2% منه وحي والهام و98% جهد واجتهاد


لذا استحق أن يسجل اسمه من أبرز الخالدين فقط لأنه لم يستسلم لليأس يوما.

.
فالآن الآن ابدأ بجد واجتهاد ليخلد التاريخ اسمك 


وتنعم في قبرك وتهنئ يوم لا ينتفع مال ولا بنون 

.. 
عملك اليوم سيصبح غدا كالصدقة الجارية فاجتهد أن تزرع لمستقبلك 
.

.
ارفع درجة الهمة ولا ترتضي بغير القمة..





قال حكيم لابنه : يا بني ماذا تريد أن تكون عندما تكبر؟


فقال الابن: أريد أن أكون حكيماً مثلك يا بابا.

 
قال الحكيم: إذن لن تكون.


ثم علق الحكيم على كلام ابنه قائلاً: 


يا بني عندما كنت في سنك كان طموحي أن أكون مثل 


علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حكمته وعلمه،

 
فوصلت إلى ما تشـــــــــاهده الآن.


فلو جعلت طموحك أن تصــبح مثلي،

 
فإنك ستــحقق نصف طموحك

.
وهذه حقيقة لمسها الكثير على ارض الميدان ..


وبها يفترق البشر إلى ناجحين ومخفقين 

..
وللفرار من هامش الحياة فإن رفع معايير النجاح 


الداخلية والتطلع للأحلام العظيمة أمر لابد منه


ومن المؤسف أن نجد الكثير قد باتت أحلامه بسيطة كبساطة فكره


ليخرج من الدنيا لا له بل عليه الوزر للهوان الذي استسلم له إلا أن يغفر الله زلته


ما اخطر أن يفني المرء شطر حياته بلا طموح وإذا استيقظ يوما كانت همته متدنية


يريد ان ينجح فقط .. يتزوج فقط .. يعمل فقط .. يحصل على المال فقط....الخ


لماذا فقط ..؟؟ لأنه بلا همه ..هو يريد الكفاف فقط.

. 
إذا لن ينال إلا اقل الدرجات .. ولن ترضى به إلا اقل النساء مواصفات ..

 
ولن يجد إلا عملا بسيطا .. ولن يحصل إلا على ما يسد حاجته من المال ..


لأنه لن يجني من همته إلا نصفها اقل أو أكثر الله اعلم..




المرونة في تغير الخطط في الوقت المناسب..


ومواجهة الصعاب بشيء من الثبات ..






قد تتوفر عند الكثير القدرات العقلية والمهارات العالية والحماس


والإصرار وكل ما يلزم للنجاح ولكن غياب المرونة في تغيير المسار 


وفق ما يقتضي الحال حسب المفاجئات الغير متوقعة من تحديات 


وعقبات تؤدي إلى الفشل الذريع في كثير من الأحيان..


فقائد الطائرة والقطار والسفينة وغيرهم من الناجحين 


دائماً مستعدين لتعديل مسار الرحلة متأهبين لأي مفاجئة 


حتى يصــلوا إلى غـايتهم ويحققـوا الهـدف


وكذلك على الجميع الاستعداد التام للتأقلم والمرونة في تغيير


الخطط في الوقت المناسب إن احتـــــــاج الأمر

..
فمشوار الحياة مليء بالتحديات الكبيرة التي قد نتصادم معها 

..
مثل فقد وظيفة , انفصال عن شريك الحياة , خسارة مالية و.....الخ


ماذا لو كانت تلك التحديات ما هي إلا تحقير واستصغار الحاقدين 


ونكران الجميل بقصد التهميش والتقليل من إنجازاتك..


هنا نجد أن الناجحين يصنعون منها فرصة لزيادة الدافعية لديهم


أما الصنف الآخر من البشر ممن يتصف بالحساسية لدى أراء الآخرين


ونقدهم اللاذع يهتز بسرعة ويتأثر سلبيا حتى يتوقف تماما


إن لم يتراجع عن النقطة التي وصل إليها من نجاح..!!








بقدر حظك من الدنيا تقسو عليك القلوب


 الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام


لذا توقع أن تشتد الحرب وتدور عليك الدوائر ويهاجمك الحاسدين 


ليس لشيء إلا لأنك قدمت المزيد من النجاحات ..


واعلم أنهم لن يطلقوا سراحك إلا بعدما تتخلى عن مواهبك وانجازاتك


وان استسلمت لتلك التحديات فاعلم انك عرضت نفسك لأكبر ظلم ..


لكن التحلي بالتفاؤل والروح المشرقة وتخيل القادم الأجمل 
ي

ساعد كثيرا على التماسك أمام موجة التثبيط التي تواجهك

 
يقول زيج زيجلر :إذا أردت بلوغ هدفك فعليك أن تتخيل نفسك

 
وقد بلغته قبل أن تبلغه في الواقع


___(انتهى)___


ولينصب اهتمامك ع
لى انجازك وخططك القادمة أكثر من أي

شيء آخر لا تلتفت يمينا أو شمالا نظرك دائما إلى الأمام فقط


لتكن شخصيتك أكثر من سمعتك موضوع اهتمامك الأكبر


فشخصيتك هي ما تكونه حقا .. أما سمعتك فهي مجرد 


ما يعتقده الآخرون انك تكونه 


__(جون وودن)



__


والأعظم ان يكون الهجوم نابع من داخلك .

.
أنت الذي يقلل من شأنها ويستكثر مديح الآخرين لها


هذا ليس تواضعا أن تصف ما وصلت له من انجاز على انه بسيط


وكأنه محض الصدفة أو لان أعين الآخرين جميلة وترى كل صغير كبير ..

 
هذا الخطاب خطير يجلد به المرء اللاوعي لديه ..


وكما يصفه احدهم


(انه خجل في غير موضعه وتراجع في مواطن الثبات

واغتيال بشع للفرحة! انجازات تهمل إبداعات لا تقدر 


ونحن للآسف من تولى كبر هذا كله)




الصبر ..






لتعبر طريق النجاح لابد أن تصبر ..لابد أن تصبر ..


لابد أن تصبر ..


واحذر أن يتسلل الإحباط إلى نفسك 

..
اعلم ان الانجازات الكبيرة ما هي إلا تراكم لآلاف الأعمال الصغيرة


والمجهودات البسيطة التي لم يثمنها أحدا 


اصبر حتى وان تعطل مصعد النجاح واستخدم السلم درجة درجة ..


جزء مشروعك الكبير وباشر ماهو ممكن خطوة خطوة


لتجد انك قد قهرت المستحيل وستحقق كل ما تريد بأمر الله


اصبر واعلم انك تبني بصبرك وكفاحك مستقبلك

 
وما أنت عليه الآن إلا من غرس صبرك ومثابرتك في الماضي


قد لا تصل للمطلوب بسرعة وقد لا تجني الثمرة في الوقت المحدد


وقد يكون التغيير بطيء وقد تصادفك الأعاصير فلا تحبط المهم أن لا تتراجع

"أنا امشي ببطء ولكن لم يحدث أبدا أنني مشيت خطوة واحدة للوراء "


وان حدث السقوط لا سمح الله فلا تقلل من شأنك 


واعلم أن الهزيمة أن لا تنهض..!!


فما تكتسب الخبرة إلا بتلك السقطات

 ..
" كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم هم

 
قريبون من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام "


__(توماس أديسون)

__ 
الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان أي شيء آخر


__(ادرو كارنجي)__




احذر التردد ..!!


تأكد من صحة ما تعمل ثم أمض قدما ..



العزيمة فالتنفيذ إحدى لبنات الانتصار والنجاح وهو ما ينقص الكثير من المخفقين


ولعلها من الأمور التي تفرق بين الناجحين وغيرهم ..


إذا كنتَ ذَا رأيٍ فكُنْ ذَا عـــــزيمةٍ **** فإنَّ فـــــسادَ الرأْيِ أن تتردَّدَا

 
فما عاقبة العزم الذي ارتبط بحسن التوكل على علام الغيوب إلا نجاحًا عظيما

 
قال تعالى : {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} 


[آل عمران: 159].


ومن مبددات ومهدرات العزيمة صرف الكثير من الوقت في التفكير بالمشكلة


والاستغراق في تفاصيل وأمور لا تغني ولا تنفع 


فإهدار الكثير من الوقت في التشكي والبكاء يبعدك 


عن نقطة الانطلاق 


والأجدر بك أن تنتقل لمرحلة العلاج وبسرعة 

..
يفترض أن تعطي المشكلة10%والوقت المتبقي 90%


يصرف للعلاج في إيجاد الحل


لان فوات الكثير من الوقت ليس في صالحك 


وكل دقيقة تمضي من حياتك دون استغلال تعني تأخرك 


عن القرار الصائب


وفوات الكثير من الفرص الذهبية التي لن تعود أبدا.

.
وما أكثر من لا يقدر قيمة الوقت ويرجو النجاح والتميز..


كثير من أمور الحياة ومشاكلها تحتاج إلى سرعة


في اتخاذ القرار يليها عزم وتنفيذ


وكثير من الأمور لا يمكن أن تتحقق على أجزاء بل جملة واحدة كما الحرية

 ..
الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات فالمرء إما أن يكون حرا أو لا يكون حرا


___(مانديلا)___



ولعل احد أسباب التردد وغياب العزم في اتخاذ القرار هو الجهل 


بحيثيات المشروع المقدم 


ولعلاج هذا الإشكال لابد أن يطبق كل ما ذكر أعلاه 


من مضاعفة الجهد مع صبر وإصرار والالتزام الجاد والمرونة 


و.... الخ


وسنخرج من هــــــــامش الحياة إلى الميدان بوجه آخر 


نقـدم وننـتج ونـبدع لـنكون شيـئا مـذكورا ..

 
نبني ونشيد ليـكون انجازنـا صدقة جارية بعد الممات.


.



وفقنا الله وإياكم للعمل الصالح والفكر السديد




..........








 




         
                               
                      




                                   اترك تعليق هنا
                                       





                                                                                   


                             

--
Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ♥ Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ♥ Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ♥Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ♥Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ♥ Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ♥ Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ
 
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة "الفراشات".
لتقييم رسائلنا انقر على الوصلة التالية
http://www.grank.com/in.php?id=zhoor33
 
الرسائل تعبر عن رأي مرسلها و ليس رأي المجموعة
 
لإرسال رسالة إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
butterflies-group7716@googlegroups.com
 
للاشتراك في هذه المجموعة قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
butterflies-group7716+subscribe@googlegroups.com
 
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
butterflies-group7716+unsubscribe@googlegroups.com
 
Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ♥ Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ♥ Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ♥Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ♥Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ♥ Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ♥ Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ
 
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com.sa/group/butterflies-group7716?hl=ar
 
رسائلنا لإسعادكم لا لإزعاجكم
اذا واجهتم اي مشكلة في الغاء الاشتراك ارسل الى مدير المجموعة طلب الغاء الاشتراك على العنوان التالي
butterflies.group7@gmail.com
وسوف يتم فورا الغاء اشتراككم فرضائكم هدفنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق