الأحد، 18 ديسمبر 2011

{ الفراشات } حكاية عشق تسر الناظرين 14

صباح ... يحلق بأفق العاشقين

صباح .... يحمل بثناياه نبضات الحنيين

صباح.... يضج بذكريات الانيين

تتصارع فرشاة الالوان لكي ترسم صباحاً مختلفاً

صباح محرض للانطلاق دون حدود

صباح يتعدي سماء الطيور

صباح يهمس لنا باروع السطور

صباح نلامس به نبض المضمون

ونتخطى عبره اسرار المكنون

وحب مقنوط في بحر ينسون

 

لا الحب يجدية ولا الحنين يسعفه ..

حتى اصبح الحب رواية عالمية مات كاتبها قبل ان ينهيها فترك لنا القرار ..

 

لحظات الحب والغرام

 أوهام في أوهام

 يعيشها الإنسان

 ويحلم ليهفو بها

 ويتعلق ليعيشها

 ويتنفس ليعطي مالديه

 لكن تقلب الجنة لنارا ً

 والنعيم جحيم

 فبالنهاية يريد المحب حق الفرار

 يعيش حياته ليعيش كالأحرار

 أدمنّا العذاب

 وأدمنّا عيشه على أيادي من نحب

 كرهنا توريد المدامع

 وأقتبس بيت لـي استشهد به


 كرهــت تـوريـد المدامــع غافـلا ً ,,, حــتى شربـت الــذل من ينبـوعــي


 صارت الأحلام هي من نعيشها

 أصبح الواقع مراره نبتعد عنها

 ونحاول تأخيرها

 لنأنس بتلك الأحلام

 كمن يحمل ذاك الهم

 متعب مرهق

 يغفو قليلا يحلم

 فجأه يفتح عيناه يجد نفسه

 قد عاد لذاك الواقع المرير

 ويجر معاناته جر الجرير

 يتمنى ملامسة الحرير

 والأنسة بالماء بصوت الخرير

 لكن ,,,

 أكره كلمة لكن ...

 أحسها كحاجز عم نفكر ونحلم

 ولكن تبقى لكن هي الحقيقة

 سنعيش جميعنا المر

 ونعيش لحظات العذاب

 حتى تدفن الآهات في أجوافنا

 وتحف ّ أطراف ذاك الجحيم حوافنـا

 

يقسو الليل على المحب حين يسلط وحوش وحشته ..
 على قلبٍ تضوع عشقاً دون أسباب وصال
 يغتاله البرد وتداهمه عقارب الساعة ..
 يحرس الليل وتحرسة نجمة متفردة بومضات عشق أحمر
 تهتف له .. تناجيه .. تتساقط على سواد حزنه ..
 هكذا وحيد المساء اتخذها معشوقة يهمس لها ..
 لعلها تجيب ..!

 

فيرد الصدى ..

ما زلت يا سيدي تحلم بالعهد القديم

محال محال

 

شخص يقاطع نفسه ليستوعب الحكاية

 إذن فالحكاية عصية ..

 عادة لانقطاع أنفسنا إلا ونحن نلمح ما نراه مستحيلا ..

 الابتسامة المغلولة بالعبرات ,

 المدينة المحاطة بالفراغ ,

 وعالم نصنعه بضجيجه ..

 لنرتاده مهجورا ً إلا من الأوهام ..

 

 

 أصبح العلقم ماهو الا مر قد تعودنا عليه

 أصبحنا نستصيغه

 والبعض يأنس به

حال محال

 هذا ما حـال به الغرام

 وعيش الأوهـام

 ومسايرة الأحـلام ...

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق