الأحد، 10 يونيو 2012

{ الفراشات } المتسول وتوماس أديسون

 
المتسول و توماس أديسون
 
من منا لا يعرف مكتشف الكهرباء العالم توماس اديسون او
حتى سمع عنه انه العالم الذي اكتشف
الكهرباء وله عدة اختراعات على اية حال في احدى الليالي
وقف متسول على باب شركة توماس ذلك العالم الفذ وطلب
مقابلته فعندما قابله سأله العالم ماذا تريد قال اريد ان اكون
شريكا لك تعجب العالم من ذلك السؤال وقرر ان
يعطيه وظيفه براتب زهيد بعد ان أشفق على حاله وبالطبع لم

يصبح شريكا بل كان موظفا عند العالم ولكن كان لديه هدف
وهو ان يصبح شريكه مرت الأيام والسنين الى ان اخترع توماس
الة للكتابه والإملاء وعرضها على مدراء التسويق لتسويقها
فاعتذروا

من العالم توماس اديسون واذا بذلك المتسول يطلب من العالم
ان يسمح له ببيعها له فلقد كانت اعدادها تعد على الأصابع
فسافر صاحبنا الى بلدة اخرى وباع كل ماتم صناعته حتى
زاد الطلب فأرسل الى العالم صناعة اعداد اكثر من تلك
الالات بعدها جنى اكثر من ثلاث ملايين دولار فأصبح الوكيل
الحصري لتسويق تلك الاله وبذلك حقق هدفه وهو ان يصبح
... شريك لا موظف عادي

الخلاصه لابد لنا ان نضع اهدافنا نصب
اعيننا وان لا نستسلم ببساطه وان نطلب المعقول ونتخذ
الحلول في الوقت المناسب
هذه القصة رواها المؤلف فيليكس جاكسبون في
كتابة فكر تصبح غنيا
 
الملك الحكيم
حكى أنّ ملكا عادلا خرج ذات يوم مع وزيره وبعض مرافقيه في رحلة، فرأوا في البادية رجلاً كبيراً يحمل حزمةً من الحطب على ظهره متجهاً نحو قريته ، فاستوقفه الملك وسأله قائلاً : أيها الشيخ ماذا تفعل بهذه الحزمة من الحطب ؟
فأجاب الرجل : إنني في كل يوم أذهب إلى الفلاة فاحتطب حزمة من الحطب أحملها ثم أبيعها في بلدتي بأربعة دراهم
فسأله الملك : وماذا تفعل بالدراهم الأربعة يا أخي ؟

أجاب الرجل : درهم أوفي به دَيني ، وآخر أُقرضه ، وثالث أرميه في حفرة ، ورابع أصرفه على عيالي

سرّ الملك بجواب الرجل الكبير، وقال له : أحسنت يا هذا ولكن لا تبع رخيصاً
وفي الطريق سأل الملك وزيره عن معاني الكلام الذي سمعه أثناء ذلك الحوار، فاستمهله الوزير مدة سبعة أيّام حتى يتوصل لتفسير ذلك الكلام . وافق الملك العادل على طلبه فعاد الوزير مسرعاً يتعقّب خطى ذلك الرجل الحطّاب ويتقفّى
أثره حتى إذا عثر عليه سأله عن معاني لغز كلامه
فقال له : أما سمعت سيّدك وهو يوصيني بقوله : لا تبع رخيصاً ؟ أعطني مئة قطعة من الذهب أنبؤك بمعاني قولي . لبّى الوزير طلبه فأعطاه مئة قطعة نقدية ذهباً، ثم قعد يستمع من الرجل تفسير قوله فقال له الشيخ : أمّا الدرهم الذي أوفي به ديني فهو لأبي العاجز عن العمل ، لقد ربّاني أبي وصرف علي في طفولتي حتى كبرت ، والآن جاء دوري في أن أردّ له دينه وأوفيه حقّه علي
أما الدرهم الذي أقرضه فهو الذي أصرفه على ابني الصغير حتى يكبر فيردّ لي قرضي ويعوّضني عن تعبي عند هرمي، فكأن النقود التي أصرفها عليه إنما هي دَين في عنقه
وأما الدرهم الذي أرميه في الحفرة فهو ذلك الدرهم الذي أصرفه على ابنتي حتى تكبر، فتتزوج وتذهب إلى بيت زوجها غائبة عنّي فلا أرى منها شيئاً ، فكأن النقود التي أصرفها عليها إنما أرميها في حفرة
وأمّا الدرهم الأخير والذي قلت إنني أصرفه ، فهو الدرهم الذي أعيل به زوجتي التي يجب علي إعالتها والإنفاق عليها

سرّ الوزير بكلام الحطّاب ومنحه المزيد من النقود ، ثمّ عاد إلى الملك يحكي له ما حدث ، فقال له الملك  

لقد كنتُ مدركاً لمعاني كلام الرجل غير أنّي لم أرد أن أعطيه شيئاً بالمجّان
أجد فيها تعسف فى حق الابنة .. أعرف بنات كثيرات .. تنفقن على أسرهن بالحلال و بطيب خاطر
 
 
عادات وتقاليد
مختبر بدائي
ما تزال قضية معرفة نوع الجنين تشغل الكثيرين من الناس وما زالت تشغل الطب والاطباء ايضا
وهذا الاهتمام من قبل الناس ليس جديدا بل انه يشغل بالهم منذ بدايات الخليقة
اما المصريون القدامى  الفراعنة فهم اول من عرف وسيلة يحدد خلالها نوع الجنين وهو في بطن امه ... ولكن كيف ؟
كان هذا اكثر من خمسة الاف عام قبل اختراع الاجهزة الالكترونية والشاشات التلفازية الترا ساوند وغيرها وكان ذلك بطريقة بسيطة وهي ان تتبول المرأة الحامل في إناءين منفصلين يضعون في اناء حفنة قمح وفي الاخر حفنة شعير !! وتتم عملية متابعة الاناءين اياما عدة فاذا نبت الشعير اولا يكون لا مولود ذكرا واذا نبت القمح اولا يكون المولود انثى . هل هذا الكلام صحيح
نعم ، وقد اكد العلماء صحة هذه التجربة مئة بالمئة وما زالت بعض القبائل العربية تستعمل هذه الطريقة في الكشف عن نوع الجنين وحتى يومنا هذا . سبحان الله

مهرها الذباب
وفي الصين ايضا وفي بعض القبائل الفقيرة والتي فيها اعداد كبيرة من البشر ولكي يقللوا من الزواج واعداد الاطفال الذين يكلفونهم الطعام واللباس والمأوى وضعوا مهرا جديدا غريبا على العريس
 اذا ارت ان تتزوج ابنتنا ويوافق الحاكم على ذلك احضر اثنين كيلو غراما من الذباب حتى نحافظ على سلامة البيئة
فيقوم الشاب هو واهله بجمع الذباب من اماكن النفايات او ان يلصق الحلوى على جذوع الاشجار ليتصيد الذباب .... انها معركة طويلة

تعويضات غريبة
في انجولا اذا توفيت المرأة اثناء الولادة فان اهلها يفرضون على الزوج دفع تعويض كبير مقابل ذلك لانهم يظنون انه هو السبب في هذه الوفاة
ولكن ماذا لو لم يسطتع الزوج دفع التعويضات ؟! انهم يجعلونه عبدا لاهل الزوجة حتى يتم دفع التعويضات كاملة

عيون الدجاج
قبيلة مياد قبيلة صينية لها عادة غريبة في الزواج حيث يقوم اهل العروسين بذبح دجاجة وبعد طبخها ينظرون الى عيون الدجاجة فاذا كانت العينان متشابهتبن فهذا يعني ان الزواج سيكون موفقا
واذا لم تكن العينان متشابهتين فان الزواج سيكون فاشلا ويلغى مشروع الزواج تماما

أقدام على الوسائد
ظلت اوروبا في العصور الوسطى تظن ان الذي يتعب في الجسم هو الاقدام
ولذلك كانوا يقومون بوضع اقدامهم على الوسائد عند النوم بدلا من رؤوسهم وبالتالي فان الاقدام هي الاحق بالراحة اما الراس فلا يتعب ويبقى مرميا على الارض

مسك اللحى
لكل شعب طريقته في تقديم التحية وبعض القبائل الهندية تقوم بمسك لحى بعضهم بعضا عند التحية

تحية
سكان استراليا الاصليين اذا ارادوا تحية بعضهم بعضا فانهم يقومون باخراج السنتهم امام بعض

تحية بالقدم
في جزر الفلبين يرفع الشخص الذي يؤدي التحية رجله بوجه الشخص المحيا ويمرغها في وجهه
وهذه اغرب تحية معروفه بين الشعوب 
إداره البيت
أما في اليمن فما إن تطأ العروس عتبة منزل الزوجية بقدمها حتى يسارع العريس بوضع قدمه على قدمها؛ فإن سحبت العروس قدمها بسرعة كان معني ذلك أن إدارة البيت بلا منازع ستكون لها، وإن أسرع العريس بالضغط على قدمها كان هو سيد البيت في كل صغيرة وكبيرة 

تعلّم أن تبقي فمك
مقفلا أحيانا !!!

يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ، وهم (عالم دين - محامي - فيزيائي)
وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : (هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟ )
فقال ( عالم الدين ) : الله ... الله ... الله ... هو من سينقذني
وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت .. فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين .
وجاء دور المحامي إلى المقصلة ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة .. العدالة .. العدالة هي من سينقذني .
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت .. فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجى المحامي
وأخيرا جاء دور الفيزيائي ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول ...
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .
 من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة .
من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف ....

الكوخ المحترق
 
هبت عاصفة شديدة على سفينة فى ‏عرض البحر فأغرقتها‎..
ونجى بعض الركاب‎..

منهم‎ ‎رجل أخذت الأمواج ‏تتلاعب به حتى ألقت به ‏على شاطئ جزيرة مجهولة ‏و مهجورة‎....
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط ‏أنفاسه ، حتى سقط على ركبتيه‎ ‎
و طلب من‎  ‎الله المعونة ‏والمساعدة
و سأله أن ينقذه ‏من هذا الوضع الأليم. 
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها ‏من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب ،‎ ‎
ويشرب من جدول مياه قريب و ينام فى ‏كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى
فيه من برد الليل و حر النهار. 
وذات يوم ، أخذ الرجل يتجول حول كوخه ‏قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على
بعض أعواد الخشب المتقدة . و لكنه ‏عندما عاد ، فوجئ بأن النار التهمت كل ما‎ ‎
حولها...
فأخذ يصرخ: 
لماذا يا رب ؟؟؟؟
حتى الكوخ احترق ، لم يعد يتبقى لي شيء ‏في‎ ‎هذه الدنيا و أنا غريب في ‏هذا المكان،
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام ‏فيه ...
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتي ‏علي ؟!!
و نام الرجل من الحزن و هو جوعان ، و ‏لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى  انتظاره..
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة وتنزل ‏منها قارباً صغيراً‎ ‎لإنقاذه ...
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة ‏أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه
فأجابوه: 
لقد رأينا دخاناً ، فعرفنا إن ‏شخصاً ما يطلب الإنقاذ
إذا ساءت ظروفك فلا تخف‎.. 
فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء ‏يحدث لك وأحسن الظن به..
وعندما يحترق كوخك .. اعلم‎ ‎أن الله ‏يسعى لانقاذك ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق