الأحد، 29 يوليو 2012

{ الفراشات } . زوجتك بحاجة لتقديرك











                                       
 
                             
 
 0qs836oy5ft4w898ipro.gif
                  اضغط هنا للاشتراك في مجموعة عالم كوكتيل





مما راق لي
أيها الرجل
(زوجتك شريكة حياتك بحاجة للتقدير)
(قصة)




جلس خالد يتجاذب أطراف الحديث مع أصدقائه المدعوين إلى العشاء في منزله كعادته كل شهر وتعالت ضحكاتهم النقية، وهم يتذكرون أيام الشباب وكل يحكي ذكرياته، ثم استأذن خالد منهم قليلًا ودخل على زوجته إيمان التي انهمكت هي الأخرى في إعداد الطعام، فمال عليها هامسًا في حنان:
إمممممم أشم رائحة شهية يبدو أنك ستبهرينهم كعادتك يا إيمان .
ابتسمت إيمان ولم تدع ما في يدها ثم قالت: جزيت خيرًا يا خالد ذكرني مرة أخرى كم عدد أصدقائك؟
قال خالد في سرعة: هذا ما جئت لأخبرك به لقد زادوا اثنين عن العدد المتفق عليه فأصبحوا عشرة أفراد.
اتسعت ابتسامة إيمان وقالت لخالد:
الحمد لله كنت أتوقع مثل هذا الموقف وأعددت طعامًا يكفي لهذا العدد.
ضحك خالد وقال وهو يربت على كتف إيمان في حنان:
لقد كنت متأكدا من أنك ستحسنين التعامل مع هذا الموقف حتى ولو زاد العدد إلى الضعف، فأنت إيمان ربة المنزل المحترفة والمخططة الأولى في عالم الميزانيات الزوجية.
دفعت إيمان خالد بيدها في رفق وهي تمازحه:
لا تسخر مني لو سمحت وأذهب هيا إلى أصدقائك حتى لا تعطلني عن إعداد الطعام.... هيا اذهب.
خرج خالد من المطبخ وهو يضحك ثم قال:
 حسنًا حسنًا سأخرج، ولكن رفقاً بي أيتها المديرة المحترفة.
وبعد أن أنهى أصدقاء خالد زيارتهم، ونزل معهم من البيت ليوصلهم إلى سياراتهم، عاد خالد إلى المنزل ودخل على زوجته هناك فوجدها لا زالت في المطبخ تقوم بغسيل الصحون وتنظيف المنزل بعد هذه الوليمة الكبيرة، فشمر عن ذراعيه ودخل معها إلى المطبخ ثم قال:
 دعيني أساعدك فقد رفعت رأسي عاليًا اليوم، لقد انبهروا كالعادة كما أخبرتك بطعامك اللذيذ، حفظك الله لي من كل سوء.
قالت إيمان في ود:
 لا تتعب نفسك لقد انتهيت تقريبًا، اذهب وغير ملابسك وسآتي إليك بالشاي بعد قليل.
قال خالد في امتنان: جزاك الله خيرًا ، ولكني أريد أن أساعدك فقد تعبت كثيرًا اليوم في إعداد هذه الوليمة الضخمة.
هزت إيمان رأسها نافية ثم قالت:
كلا فإكرام أصدقائك من الأمور المحببة إلى قلبي، لأنها تدخل البهجة والسرور على قلبك الغالي.
قال: أعلم ما تفكرين فيه يا حبيبتي وأعلم مقدار حبك لي ولخدمة أصدقائي، ولكن هذا لا يمنعني من أن أكرر شكري لك في كل مرة تقومين فيها بهذا العمل، والآن هيا لنجلس سويًا بعض الوقت فقد اشتريت لك الحلوى التي تحبينها يا حبيبة العمر مكافأة صغيرة مني على ما تبذليه من أجلي.
قالت إيمان: جزاكَ الله خيرًا يا زوجي، ولكنها واجبات أخذت العهد على نفسي أن أقوم بها معك، ومن أجلك يهون كل شيء.
وقال: حفظك الله لي يا حبيبة العمر وسلمك من كل سوء.


تذكر عزيزي الرجل/
لا شيء يحيي طفولة المرأة كتدليلها على يد
رجل  يهمه أمرها
 أســــــأل الـــلـــــــه لـــــــــــــــكم 
           راحــــــــــة تــــمـــلأ نــفــــوســــكم
                 تحياتي وتقديري لكم جميعا
                       أبوهينال
                       منقووول



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق