السبت، 30 يوليو 2011

{ الفراشات } صـــــــورة وحــقيــقــــــــــة.................................................


  

 


                                                                                                                            

     هذه هي الحياة بحلوها و مرها
(فلحمد الله على ما نحن فيه)


( دافئ وبارد)

هذه الصورة التقطت في السوق في بلدة تشيفينج، وسط منغوليا .. صباح

أبريل/نيسان حيث وصل الربيع ولكن رقائق الثلج مازالت تتراقص من السماء لتهطل على رجل متوسط في العمر
حيث يبدو مهتماً بعربته التي جلس فيها صغيره ملتفاً بالبطانية التي تحمي الخضار من التجمد ..
وكان الأب يدس يده بين حين وآخر ليلامس خد أبنه ليتأكد إنه مازال بخير , وهذا ماقاله المصور هيجي ..

خلفية مظلمة , تخفي ورائها غموض السنين ..

والثلج الراقص يتقشر على خد الصغير الوردي اللون ..

وصراخ (بائع) أب منهك أنهكته ساعات العمل المضنية لكسب العيش الكريم ..


(الحب)

يعيش الأبّ وإبنه في منطقة ذات مرتفعات فقيرة في الصين ..

لايريدون شيء من الحياة سوى قطعة أرض صغيرة يبنون عليها كوخهم الذي يأويهم ..

ربما لن يكون لهم فرصة لرؤية العالم الخارجي ..

ولا التنزه في الأسواق والمولات والمجمعات التجارية ..

ولن يكون لديهم الفرصة لمشاهدة أحدث الأفلام في سينما ماكس ...

وربما لن تأتي لهم فرصة للمشاركة في الأسهم والبورصات العالمية ....

كل مايحلمون به هو مأوى صغير يحفظهم من حرارة الشمس وبرودة الطقس ..

هل نستطيع أن نحتمل هذا كبشر!








(دموع الجد)

هذا الجد الياباني , هو آخر الأميين في اليابان , وحيث تم تسجيل حفيده بالمدرسة في الفصل الدراسي ,
وهاهو يبكي حسرة على مافات من عمره , فهل ستتفهم دموع رجل مسن ؟!






(بكاء الرجل العجوز)

هذا الرجل العجوز من الصين , كان يبيع البطاطا المشوية , ومايكسبه باليوم بالكاد يكفي لتغذيه أفواه
أحفاده الجوعى الذين توفي أبوهم لاحقاً .. كان يعتاش على هذه الوظيفة بدون إجازة ولا ليوم واحد ..

ولكن .....

مؤخراً ... أدواته صودرت ودرّاجته الثلاثية حطّمت ..

بحجة إن عمله غير قانوني ..

فماذا يمكن لرجل عجوز قهرته السنين أن يصنع , سوى الجلوس بعيداً عن أعين الناس ويسلم نفسه للبكاء ..









(هذه هي الحياة)

أم وطفلها , تنحني لأم وطفلها لتلمع لهما أحذيتهما ..

فهذه هي الحياة ..

أطفال يولدون في أفواههم ملعقة من ذهب ..

وأطفال يولدون وفي أفواههم مر وعلقم الحياة ..

هذه هي الحياة ..






(المدرسة)

في ذلك اليوم الذي وصل فيه المعلّم الإنجليزي إلى قريتنا..

علّمنا جملتنا الأولى في اللغة الإنجليزية: "أريد أن أذهب إلى المدرسة."

لقد صرخ بالجملة الطفل وقلبه متحمس , محب ..

فهلا علمنا أطفالنا حب المدرسة من أول يوم دراسي ..!







(نقطة مخيفة)

مسك هذا المنغولي المجلة لالكي يقرأها ..

بل لكي يتصفح الصور فيها ..

فيجب أن نعترف بأنّ هناك أناس ما زالوا يعيشون ضمن نقطة مخيفة بمجتمعنا ..

ماذا لو كنت أنت أحدهم ؟






(حقيقة الحب)

حقيقة الحب لاتكن في وردة تقدمها لمحبوبتك ولا في خاتم ماسي تلبسه أياها ..

ولكن الحب الحقيقي هو في مواصلة الحياة بمرها وحلوها مع من تحب للأبد ..


 ...مع تحيااااتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق