الثلاثاء، 22 مايو 2012

{ الفراشات } حكآية عشق تسر الناظرين 17

 

 

 في المصافحة الاخيره ..

يبست كثيراً حتى بالكاد..

أعد اصابع يدي مر يومً بعدك ..

وانا كـ التائهين الغائبين ..

 

حقيقتاً انا رجل محظوظ ..

امتلك اماً حنونة تجاوزت الخمسين ربيعاً ..

نبكي معاً ونعجن الخيبات كأصدقاء ..

ونظل ننتظر حوآآء الصبية ..

وهي تمارس الغياب بأريكة العناء ..

 

حقيقتاً كل شئ اجيد تخبأته بشكل جيد إلا الشوق ..

تسعدنا الاحلام تجلب الينا وجوه العابرين ..

المسافرين والراحلين ..

تلك الغربة التي مزقتنا ليست ابداً مهذبة ..

 

وأوجاع خلف ذاكرة مكسورة ..

خفايا هنا بالصدر..
.. قهر هنا.. وكسر ..

 

وتفاصيل تلتحف أردية حداد ..
لم أكن أعي يا سيدي أنك ..
كنت ترتب لحتفي ..
وأنك كنت تعد حفراً لقبري ..
وأنك كلما حاولت الهروب منها ..
كنت أنا أحضان شوك ..
لطالما أدمنتها...
لطالما رددتها...
فاستحالت رسماً فجا...

 

وكن يقين الحدث بما فعلته بك ..

فـ ملابسك الاخيره أحرقتها ورميت بقاياها في البحر ..

لم يتبق لك سوى كفن رخيص وقبر سيهتم بك ..

ويحفظك اسماً اخراً في المقبرة ..


ولأني قد أشبهها ..
قد اكون مثلها بطعم العنب ..
وقد تورق عندنا حدائق فلا تخصب ..
وقد اعطش وتعطش فلا نشرب ..


عآآآآدت الى الحكاية متوجستاً خائفتاً ..
وقررت ان تعد لحتفي ..
لكي لا تحوم حولي طيوري ..
ولأظل في ذاكرتك امرأة ممحوة ..


حبر ذاكرة افرغته عبر ذبذبات...
فصفا منه قلب لك .. منقاد ..

وليروعني .. انا السندباد ..
وليرو .. عني ..


تمرغ كبريائي بالرماد...

 

تمرغ كبريائي بالرماد...

 

 

وحآآآآآآآن ,,, الودآآآآع .. ولكن بوووووجه آآآخر ...

جأأأأأت لتتلو تعاويذ سيدة كهلة ..

اسمته ودآآآآع التآآآآئهين ..

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق