الأربعاء، 16 مايو 2012

{ الفراشات } من يشتري الورد مني؟؟؟؟

 
 
من يشتري الورد مني ؟؟؟
 
سألتني صديقتي العزيزة ، لو عاد بك الزمن
ماذا تحب أن تعملي ..؟




أجبتها على الفور ( بائعة ورد )

فتعجبت قائلةً : لماذا هذه المهنة ..؟



قلت لأن الورد يستحق منا ، وكل من يعرف لغته الجميلة ،
كل الرعاية والإهتمام حتي يعطينا عطره الفواح 
ويهذب نفوسنا ، ويجعلنا نبتسم .. !



هنا سأعطي وردة لكل من يعطيها حقها من الرعاية والحماية...
وينشر الحب ، حتى تختفي الكراهية ...
 
وبذلك أكون قد أسهمت في تجميل حياتنا...
 
ونثر عطر الورد وأريجه في جنباتها... 
 
لأننا نعيش ياصديقتي في مجتمعاتنا العربية خاصة
 
أوجاع ومشاكل كثيرة ، زادت معها الشكوى
والبكاء ....
 
وأنا أرى أن الحل ليس في البكاء والشكوى ، 



مهما كان حجم المشكلات وعمق الأوجاع ،
يجب ألا نستسلم ....
 
علينا أن نتحرك وبقوة لتخفيف مايقع علينا من معاناة ....
علينا أن ننشغل بعمل كل ما يمكننا فعله
في اطار الظروف المحيطة بنا التي نعيشها ....
يجب أن يكون عندنا الأمل ، ونتفائل بأن الغد أفضل ....
حتى لا نعطِ لليأس فرصة التسرب إلى نفوسنا وقلوبنا ....
هنا نكون قد نجحنا في إختبار الحياة ....
مع العلم أن الحياة لا تقبل شروطاً من أحد ليعيشها ....
قد نجد صعوبات ومعوقات في البداية ....
ويجب علينا ألا نستسلم مادام هناك أمل ....
ومع الأمل والعزيمة ، سوف ينفتح الطريق المسدود ....
ونواصل المسيرة ومن ثم نجني ثمار التعب ..!



هل تقبل مني أخي الكريم / وأختي الكريمة ،

هذه الوردة البيضاء ، وردة الأمل والتفاؤل ،


أم تريد / تريدين ..

الوردة الحمراء الزاهية ، رمز المودة والحب ..

عموماً دعوني أهديكم الوردة الملونة ،
وردة التواصل الإنساني ،
ومعها يعيد كل منكم النظر في علاقته بمن حوله ..
جرب وإفتح لهم قلبك ،
وستجد فيهم جوانب إنسانية طيبة لم تنتبه لها من قبل ..
هنا ، ستعيش معهم لحظات التفاهم وبصدق ..
لحظات معطرة بكل ماهو جميل محاطة بزهرة الرضى....



أجد نفسي واثقةً أن بضاعتي سيقبل عليها الكثير
من البشر أصحاب القلوب الطيبة والنفوس الصافية

وهم مبتسمون وأنا أنادي ....

 
من يشتري الورد مني ؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق